قالت مصادر قانونية من هيئة الدفاع التى حضرت التحقيقات مع ضباط وأفراد أمن الدولة المحبوسين على خلفية أحداث اقتحام مقر أمن الدولة بأكتوبر، أن النيابة واجهت اللواء هشام أبو غيده رئيس الجهاز بأقوال الضباط والأفراد حول الواقعة، والتى اتهموا فيها أبو غيده بإصدار تعليماته لهم فى جميع مقرات الجهاز بضرورة وسرعة حرق وفرم المستندات الموجودة بداخلها وذلك لتضمنها معلومات وأسرارا خطيرة تتعلق بالأمن القومى المصرى.
وأضافت أن الضباط والأفراد ذكروا، أن أبو غيده نقل لهم خطورة المستندات والملفات الموجودة تحت أيديهم ومن ثم يجب الإسراع فى التخلص منها حتى لا تصل إلى يد أخرى يساء استخدامها، ولفتت المصادر إلى أن أبو غيده لم ينكر ذلك خلال التحقيقات، وأكد أن المستندات لا تتعلق بالأوضاع والأمور داخل البلاد فقط، ولكن الأهم أنها تتعلق بعلاقات مصر الخارجية والأوضاع على الحدود، وملفات أمنية هامة مثل غزة وإسرائيل وقطاع حوض النيل، وغيرها، وعلى هذا الأساس صدرت التعليمات بذلك.