]size=24]حتشد نحو مليون متظاهر في ميدان التحرير أمس في جمعة »التضامن والخلاص« وطالبوا بإسقاط الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء
وكل الوجوه الوزارية القديمة التي أدت اليمين أمام الرئيس المخلوع حسني مبارك. وهتف المتظاهرون:»الشعب يريد إسقاط أحمد شفيق«.
وأعلن المتظاهرون تضامنهم الكامل مع الثورة الشعبية الليبية المطالبة بتنحي الرئيس الليبي معمر القذافي، وهتفوا:»كل العالم قالها قوية.. لا لمعمر والحرامية«.
وكان المتظاهرون المحتشدون في ميدان التحرير قد أدوا صلاة الجمعة في ساحة الميدان والشوارع الجانبية خلف الداعية محمد جبريل، وألقي خطبة الجمعة الدكتور مظهر شاهين، وأدي المتظاهرون صلاة الغائب علي أرواح شهداء ليبيا ومصر.
وازدادت موجة الغضب بين المتظاهرين بعد توزيع منشور تحت عنوان »من هو أحمد شفيق؟« يتهمه بإهداء خاتم قيمته 750 ألف جنيه لسوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع من ميزانية تنشيط المبيعات بمصر للطيران أثناء توليه وزارة الطيران، كما اتهمه بامتلاك 3 قصور في التجمع الخامس ومنزلاً في باريس وقصراً في مارينا.
وطالب المتظاهرون بسرعة إجراء التحقيقات مع المتهمين بالفساد والاستيلاء علي أراضي وأموال الدولة وإلغاء قانون الطوارئ والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وتجميد نشاط الحزب الوطني وإقالة المحافظين الحاليين.
المتظاهرون في مليونية.. »التضامن والخلاص«:
الشعب يريد التخلص من كل رموز النظام السابق
هتفوا لمناصرة ليبيا: »كل العالم قالها قوية.. لا لمعمر والحرامية«
طالب المصريون امس في جمعة »التضامن والخلاص« باسقاط الوجوه الوزارية القديمة وعلي رأسهم الدكتور أحمد شفيق وكل من وزراء الداخلية والخارجية والعدل والانتاج الحربي لكونهم تولوا مناصبهم في ظل قيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأطلق المتظاهرون علي مظاهرتهم أمس اسم »التضامن والخلاص« في اشارة منهم للتضامن مع الثورة الشعبية الليبية المطالبة بتنحي الرئيس معمر القذافي وللخلاص من الفاسدين والوجوه الوزارية القديمة في الحكومة المصرية.. وأدي المتظاهرون صلاة الجمعة داخل ساحة ميدان التحرير والشوارع الجانبية بعد توافد مئات الآلاف علي الميدان منذ الصباح الباكر.
وألقي خطبة الجمعة الدكتور الداعية مظهر شاهين وأم المصلين الداعية محمد جبريل كما ادي المصلون صلاة الغائب علي أرواح شهداء ليبيا ومصر خلف الداعية الدكتور صفوت حجازي.
وأقام شباب الأقباط بالميدان صلاة قداس علي أرواح شهداء الثورة تلاها الدكتور هاني حنا ـ في مشهد رائع للدلالة علي الوحدة الوطنية المصرية.
وقال مظهر في خطبته ان الثورة الشعبية نابعة من قلوب المصريين واصفاً الشباب بالثوار والأحرار قائلاً: »من هنا كانت الثورة حيث قبلة التحرير وكعبة الحرية« داعياً المصريين للتظاهر كل جمعة حتي تتحقق المطالب باسقاط الوزراء القدامي وإلغاء قانون الطوارئ والافراج الفوري عن سجناء الرأي موجهاً التحية والتقدير للشعب الليبي ومطالباً بتجميد الحزب الوطني ومحاكمة رؤساء مجالس وتحرير الصحف القومية الذين نافقوا النظام البائد طوال فترة حكمه علي حد قوله.
وأشاد شاهين بموقف الجيش المصري لكونه الملاذ الآمن للمصريين كذلك التشديد علي تغيير سياسة الاعلام المصري الرسمي وغرس العزة والكرامة في نفوس الشباب.
وهتف المتظاهرون »الشعب يريد اسقاط احمد شفيق« و»مش عايزين شفيق خلاص.. لو ضربونا بالرصاص« و»لابد من رحيل مبارك من شرم الشيخ«.
كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها »ياقذافي غور غور.. خلي ليبيا تشوف النور« و»كل العالم قالها قوية.. لا لمعمر والحرامية« و»شوف الخوف.. شوف العار.. القذافي يقتل شعبه بالمدافع والنيران«.
وحرص شباب مدينة السويس الباسلة علي الحضور للميدان حاملين الأعلام الزرقاء الخاصة بهم كما تواجد شباب مدينة بورسعيد حاملين لافتات مكتوباً عليها »الحلم البوسعيدي هو محاكمة مبارك«.
وطالب المتظاهرون باقالة المحافظين الحاليين وسرعة اجراء التحقيقات مع رموز الفساد الذين استولوا علي أراضي وأموال الدولة وأهدروا المال العام طوال السنوات الماضية.
الي جانب تشديدهم علي تغيير سياسة رجال الشرطة علي أرض الواقع وعدم الاكتفاء بتغيير الشعارات فقط.
وأشار المتظاهرون الي ضرورة الشفافية الكاملة في الإعلان عن ارصدة كل القيادات والوزراء السابقين في البنوك سواء كانت داخل مصر أو خارجها وتجميدها ومنعهم من السفر.
وكالعادة حرص عدد كبير من البائعة الجائلين علي التواجد في مداخل الميدان وساحته لبيع المأكولات والمشروبات والسجائر كذلك الاعلام المصرية وظهرت لأول مرة عملية بيع الأعلام الليبية داخل الميدان للتضامن مع الشعب الليبي كذلك بيع التي شيرتات المؤيدة للثورة في البلدين.
ووزع المتظاهرون بياناً تحت عنوان »من هو أحمد شفيق« كتبوا فيه قيام شفيق بتعيين بعض العناصر في وزارة الطيران أثناء توليه الوزارة بالوساطة والمحسوبية وأشاروا الي دفاعه عن محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق المتورط في الاستيلاء علي أراضي الدولة.
وأضافوا في البيان ان شفيق يمتلك ثلاث قصور بالتجممع الخامس ومنزلاً بباريس وقصراً بمارينا وقيامه بإهداء سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع خاتماً قيمته »750« ألف جنيه من ميزانية تنشيط المبيعات بمصر للطيران الامر الذي تسبب في ازدياد حالة الغضب والاحتقان داخل الميدان.
[/size]
وكل الوجوه الوزارية القديمة التي أدت اليمين أمام الرئيس المخلوع حسني مبارك. وهتف المتظاهرون:»الشعب يريد إسقاط أحمد شفيق«.
وأعلن المتظاهرون تضامنهم الكامل مع الثورة الشعبية الليبية المطالبة بتنحي الرئيس الليبي معمر القذافي، وهتفوا:»كل العالم قالها قوية.. لا لمعمر والحرامية«.
وكان المتظاهرون المحتشدون في ميدان التحرير قد أدوا صلاة الجمعة في ساحة الميدان والشوارع الجانبية خلف الداعية محمد جبريل، وألقي خطبة الجمعة الدكتور مظهر شاهين، وأدي المتظاهرون صلاة الغائب علي أرواح شهداء ليبيا ومصر.
وازدادت موجة الغضب بين المتظاهرين بعد توزيع منشور تحت عنوان »من هو أحمد شفيق؟« يتهمه بإهداء خاتم قيمته 750 ألف جنيه لسوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع من ميزانية تنشيط المبيعات بمصر للطيران أثناء توليه وزارة الطيران، كما اتهمه بامتلاك 3 قصور في التجمع الخامس ومنزلاً في باريس وقصراً في مارينا.
وطالب المتظاهرون بسرعة إجراء التحقيقات مع المتهمين بالفساد والاستيلاء علي أراضي وأموال الدولة وإلغاء قانون الطوارئ والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وتجميد نشاط الحزب الوطني وإقالة المحافظين الحاليين.
المتظاهرون في مليونية.. »التضامن والخلاص«:
الشعب يريد التخلص من كل رموز النظام السابق
هتفوا لمناصرة ليبيا: »كل العالم قالها قوية.. لا لمعمر والحرامية«
طالب المصريون امس في جمعة »التضامن والخلاص« باسقاط الوجوه الوزارية القديمة وعلي رأسهم الدكتور أحمد شفيق وكل من وزراء الداخلية والخارجية والعدل والانتاج الحربي لكونهم تولوا مناصبهم في ظل قيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأطلق المتظاهرون علي مظاهرتهم أمس اسم »التضامن والخلاص« في اشارة منهم للتضامن مع الثورة الشعبية الليبية المطالبة بتنحي الرئيس معمر القذافي وللخلاص من الفاسدين والوجوه الوزارية القديمة في الحكومة المصرية.. وأدي المتظاهرون صلاة الجمعة داخل ساحة ميدان التحرير والشوارع الجانبية بعد توافد مئات الآلاف علي الميدان منذ الصباح الباكر.
وألقي خطبة الجمعة الدكتور الداعية مظهر شاهين وأم المصلين الداعية محمد جبريل كما ادي المصلون صلاة الغائب علي أرواح شهداء ليبيا ومصر خلف الداعية الدكتور صفوت حجازي.
وأقام شباب الأقباط بالميدان صلاة قداس علي أرواح شهداء الثورة تلاها الدكتور هاني حنا ـ في مشهد رائع للدلالة علي الوحدة الوطنية المصرية.
وقال مظهر في خطبته ان الثورة الشعبية نابعة من قلوب المصريين واصفاً الشباب بالثوار والأحرار قائلاً: »من هنا كانت الثورة حيث قبلة التحرير وكعبة الحرية« داعياً المصريين للتظاهر كل جمعة حتي تتحقق المطالب باسقاط الوزراء القدامي وإلغاء قانون الطوارئ والافراج الفوري عن سجناء الرأي موجهاً التحية والتقدير للشعب الليبي ومطالباً بتجميد الحزب الوطني ومحاكمة رؤساء مجالس وتحرير الصحف القومية الذين نافقوا النظام البائد طوال فترة حكمه علي حد قوله.
وأشاد شاهين بموقف الجيش المصري لكونه الملاذ الآمن للمصريين كذلك التشديد علي تغيير سياسة الاعلام المصري الرسمي وغرس العزة والكرامة في نفوس الشباب.
وهتف المتظاهرون »الشعب يريد اسقاط احمد شفيق« و»مش عايزين شفيق خلاص.. لو ضربونا بالرصاص« و»لابد من رحيل مبارك من شرم الشيخ«.
كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها »ياقذافي غور غور.. خلي ليبيا تشوف النور« و»كل العالم قالها قوية.. لا لمعمر والحرامية« و»شوف الخوف.. شوف العار.. القذافي يقتل شعبه بالمدافع والنيران«.
وحرص شباب مدينة السويس الباسلة علي الحضور للميدان حاملين الأعلام الزرقاء الخاصة بهم كما تواجد شباب مدينة بورسعيد حاملين لافتات مكتوباً عليها »الحلم البوسعيدي هو محاكمة مبارك«.
وطالب المتظاهرون باقالة المحافظين الحاليين وسرعة اجراء التحقيقات مع رموز الفساد الذين استولوا علي أراضي وأموال الدولة وأهدروا المال العام طوال السنوات الماضية.
الي جانب تشديدهم علي تغيير سياسة رجال الشرطة علي أرض الواقع وعدم الاكتفاء بتغيير الشعارات فقط.
وأشار المتظاهرون الي ضرورة الشفافية الكاملة في الإعلان عن ارصدة كل القيادات والوزراء السابقين في البنوك سواء كانت داخل مصر أو خارجها وتجميدها ومنعهم من السفر.
وكالعادة حرص عدد كبير من البائعة الجائلين علي التواجد في مداخل الميدان وساحته لبيع المأكولات والمشروبات والسجائر كذلك الاعلام المصرية وظهرت لأول مرة عملية بيع الأعلام الليبية داخل الميدان للتضامن مع الشعب الليبي كذلك بيع التي شيرتات المؤيدة للثورة في البلدين.
ووزع المتظاهرون بياناً تحت عنوان »من هو أحمد شفيق« كتبوا فيه قيام شفيق بتعيين بعض العناصر في وزارة الطيران أثناء توليه الوزارة بالوساطة والمحسوبية وأشاروا الي دفاعه عن محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق المتورط في الاستيلاء علي أراضي الدولة.
وأضافوا في البيان ان شفيق يمتلك ثلاث قصور بالتجممع الخامس ومنزلاً بباريس وقصراً بمارينا وقيامه بإهداء سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع خاتماً قيمته »750« ألف جنيه من ميزانية تنشيط المبيعات بمصر للطيران الامر الذي تسبب في ازدياد حالة الغضب والاحتقان داخل الميدان.
[/size]