إحالة 4 لواءات شرطة بالقليوبية إلى الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين
قرر المستشار جلال عبد اللطيف، رئيس نيابات استئناف طنطا، إحالة كل من: اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية السابق والجيزة الحالي، واللواء جمال حسني نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، واللواء أحمد ممتاز مساعد مدير أمن القليوبية، واللواء سمير ذكي مدير إدارة غرفة العمليات، إلى محكمة الجنايات؛ وذلك لاتهامهم بالشروع في قتل المتظاهرين بطريق الاتفاق، والمساعدة خلال أحداث ثورة 25 يناير، وحددت جلسة السبت المقبل لنظر القضية.
وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار أسامة الحلواني، رئيس النيابة الكلية بشبرا الخيمة، بإشراف المستشار محمد عبد الله، المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، أن أجهزة الأمن تعاملت بعنف غير مبرر، لمنع المتظاهرين من الوصول لميدان التحرير.
واستمعت النيابة لأقوال جميع المصابين دون استثناء وذويهم وأقارب وأسر الشهداء، فضلا عن شهود العيان، والذين أكدوا أن أجهزة الشرطة استخدمت الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
كما قدم بعض الشهود والمصابين تسجيلات فيديو للمواجهات. مشيرين إلى أن أجهزة الأمن كانت تحاول إغلاق المنافذ أمام المتظاهرين القادمين من بعض المحافظات، لمنع دخولهم ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة (جمعة الغضب)، وحدثت عمليات كر وفر من الجانبين أدت إلى استخدام الشرطة للرصاص الحي.
قرر المستشار جلال عبد اللطيف، رئيس نيابات استئناف طنطا، إحالة كل من: اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية السابق والجيزة الحالي، واللواء جمال حسني نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، واللواء أحمد ممتاز مساعد مدير أمن القليوبية، واللواء سمير ذكي مدير إدارة غرفة العمليات، إلى محكمة الجنايات؛ وذلك لاتهامهم بالشروع في قتل المتظاهرين بطريق الاتفاق، والمساعدة خلال أحداث ثورة 25 يناير، وحددت جلسة السبت المقبل لنظر القضية.
وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار أسامة الحلواني، رئيس النيابة الكلية بشبرا الخيمة، بإشراف المستشار محمد عبد الله، المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، أن أجهزة الأمن تعاملت بعنف غير مبرر، لمنع المتظاهرين من الوصول لميدان التحرير.
واستمعت النيابة لأقوال جميع المصابين دون استثناء وذويهم وأقارب وأسر الشهداء، فضلا عن شهود العيان، والذين أكدوا أن أجهزة الشرطة استخدمت الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
كما قدم بعض الشهود والمصابين تسجيلات فيديو للمواجهات. مشيرين إلى أن أجهزة الأمن كانت تحاول إغلاق المنافذ أمام المتظاهرين القادمين من بعض المحافظات، لمنع دخولهم ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة (جمعة الغضب)، وحدثت عمليات كر وفر من الجانبين أدت إلى استخدام الشرطة للرصاص الحي.