صدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم السبت، قرارا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من شباب ثورة 25 يناير خلال الأحداث التي شهدها ميدان التحرير مساء أمس الجمعة.
وجاء ذلك في الرسالة الثالثة والعشرين التي بعث بها المجلس إلى الشعب عبر الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهو ما أعقب إصدار المجلس رسالة اعتذار عن تفريق المتظاهرين من الميدان بالقوة.
وأكد المجلس في رسالة تالية تحمل رقم "24" أن تعامل الجيش مع الثورة منذ بداياتها قائم على الانحياز مع شباب الثورة، ولم ولن تتعامل بأي صورة من صور العنف مع أبناء الشعب العظيم، وأضافت أن "القوات المسلحة تقوم بحمايتكم وحماية الوطن وتوفير الأمن والأمان الذي يتيح حرية التعبير عن مطالبكم المشروعة".
وأعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن خشيته من قيام عناصر مدسوسة تحاول إفساد الثورة وإثناءها عن أهدافها وإحداث الوقيعة بينها وبين القوات المسلحة، ممثلا في قيام تلك العناصر بالتعدي على أفراد القوات المسلحة بالحجارة والزجاجات، وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة على يقين بأن هذا ليس سلوك شباب الثورة الذي يتمتع بالوعي والوطنية، وهو على دراية تامة بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتق القوات المسلحة والتي أيدت مطالبه المشروعة منذ اللحظة الأولى.
ودعا المجلس لشباب الثورة لكي يعملوا معا على إفشال مخططات المندسين على الثورة، وأضاف "ستظل قواتكم المسلحة هي الحامية والضامنة لأهداف ومطالب هذه الثورة العظيمة".
يذكر أن مئات الألوف من المحتجين كانوا قد تجمعوا أمس الجمعة، في ميدان التحرير وشوارع في مدن أخرى، مطالبين بحكومة جديدة غير الحكومة التي عين الرئيس السابق حسني مبارك رئيسها أحمد شفيق، كما طالبوا بإلغاء قانون الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وجاء ذلك في الرسالة الثالثة والعشرين التي بعث بها المجلس إلى الشعب عبر الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهو ما أعقب إصدار المجلس رسالة اعتذار عن تفريق المتظاهرين من الميدان بالقوة.
وأكد المجلس في رسالة تالية تحمل رقم "24" أن تعامل الجيش مع الثورة منذ بداياتها قائم على الانحياز مع شباب الثورة، ولم ولن تتعامل بأي صورة من صور العنف مع أبناء الشعب العظيم، وأضافت أن "القوات المسلحة تقوم بحمايتكم وحماية الوطن وتوفير الأمن والأمان الذي يتيح حرية التعبير عن مطالبكم المشروعة".
وأعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن خشيته من قيام عناصر مدسوسة تحاول إفساد الثورة وإثناءها عن أهدافها وإحداث الوقيعة بينها وبين القوات المسلحة، ممثلا في قيام تلك العناصر بالتعدي على أفراد القوات المسلحة بالحجارة والزجاجات، وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة على يقين بأن هذا ليس سلوك شباب الثورة الذي يتمتع بالوعي والوطنية، وهو على دراية تامة بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتق القوات المسلحة والتي أيدت مطالبه المشروعة منذ اللحظة الأولى.
ودعا المجلس لشباب الثورة لكي يعملوا معا على إفشال مخططات المندسين على الثورة، وأضاف "ستظل قواتكم المسلحة هي الحامية والضامنة لأهداف ومطالب هذه الثورة العظيمة".
يذكر أن مئات الألوف من المحتجين كانوا قد تجمعوا أمس الجمعة، في ميدان التحرير وشوارع في مدن أخرى، مطالبين بحكومة جديدة غير الحكومة التي عين الرئيس السابق حسني مبارك رئيسها أحمد شفيق، كما طالبوا بإلغاء قانون الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.