شيخ الأزهر يواجه لجنة تقصى الحقائق الألمانية فى حادث كنيسة القديسين: اهتموا بمسيحيى فلسطين مثلما تهتمون بمسيحيى مصر.. والمسلمون غاضبون من حشيخ ادث الإسكندرية أكثر من الأقباط.. ولا نقبل تدخل أحد فى شئوننا
الأحد، 9 يناير 2011 - 14:31
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على
Bookmark and Share Add to Google
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفد الكتلة البرلمانية المشتركة للديمقراطيين المسيحيين فى البرلمان الألمانى برئاسة السيد كاودر والسيدة ماريا فلاش بارت ممثلة الكنائس والسيدة جرانولد نائبة لجنة رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان الألمانى، وذلك فى إطار المبادرة التى تقدمت بها الكتلة البرلمانية للأحزاب المسيحية فى البرلمان الألمانى بتبنى قرار يدعو لحماية الحريات الدينية فى جميع أنحاء العالم، وخاصة حماية المسيحيين، ولإبداء التضامن مع المسيحيين المصريين والإطلاع على حالة الأقباط والأقليات المسيحية الأخرى فى مصر، خاصة بعد الحدث الإجرامى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وأكد الإمام للوفد أن الحادث يهم المصريين جميعا، المسلمين قبل أى الأقباط، موجهاً الشكر لهم، مطالباً الوفد أن تكون دعوتهم لمساندة المضطهدين فى العالم كله وخصوصا الفلسطينيين والمسيحيين الفلسطينيين، قائلا: "عليكم مساندة المضطهدين فى العالم كله، وخصوصا الفلسطينيين والمسيحيين الفلسطينيين اللى إنتم بتهملوهم، وأنتم لم تستطيعوا توجيه النقد لإسرائيل والتصدى لهم، وكنا نتمنى أن يكون التضامن أيضا مع العراق مسلميه ومسيحييه".
وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر أكد فى حديثه للوفد "أن دعوة تقسيم منطقتنا إلى مسلمين وأقباط تجزئة للمبادئ والمثل الإنسانية العليا وتجزئة لرسالة السيد المسيح لا نقبلها منكم"، وعلم "اليوم السابع" أن الحديث تطرق إلى المسلمين فى أوروبا وألمانيا، وعدم مصداقية الخطاب المقسم للإنسانية والتمييز بين المسلمين وغير المسلمين فى ألمانيا وأوروبا الذى أكد الإمام للوفد الألمانى بالنسبة لتلك النقطة: "نحن لا نربط هذا بذاك، ولكن نذكركم بمصداقية الحديث عن السلام حتى تكون له مصداقية فلابد أن تكون له مصداقية مع كل الناس".
وعلم "اليوم السابع" أيضا أن اللقاء تتطرق إلى تفاصيل أخرى تخص المسلمين فى أوروبا والمسيحيين فى الشرق، وأكد الإمام الأكبر "أن المسيحيين العرب والمصريين جزء من حضاراتنا الإسلامية، ونحن لا نفرط فيهم على الإطلاق ونحارب الإرهاب من قبلكم، ونتمنى أن تحاربوه مثلنا فى كل صوره اليمين المتطرف الإسرائيلى واليمين المتطرف المسيحى والمتطرفين.
وأكد الإمام الأكبر أننا نقدر كل جهد يهدف إلى محاربة الإرهاب، وإلى تأكيد التضامن والتعايش بين أتباع الديانات جميعا، وأن الأقباط فى مصر جزء رئيسى من نسيج المجتمع ومواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهم لا يحتاجون لحماية من أحد، وأن المصرى المسلم هو أقرب للمصرى القبطى من أى جهة خارجية، وهو أخوه فى الوطن والعيش المشترك وإننا نعتصم جميعا لوحدتنا الوطنية التى صمدت فى مواجهة كل الظروف لعدة قرون عديدة.
وأضاف الإمام أننا نحرص فى مصر على أن يبقى إخواننا الأقباط كجزء رئيس من المجتمع يسهم فى تقديمه ورخائه، وأن المسيحيين فى مصر عاشوا آمنين مطمئنين لمدة 14 قرنا قبل أن توجد المنظمات الدولية، وقبل أن يكون للدول الأوروبية قدرة على التدخل، لم يمسهم سوء، ولم يتعرضوا لأذى، وإننا لم نعرف قط سياسات التطهير الدينى أو العرقى التى شهدتها أوروبا، وإن المسلمين هم الذين احتضنوا اليهود عندما قامت الدولة المسيحية بأسبانيا بطرد المسلمين واليهود معا تحت شعار "وطن واحد وشعب واحد ودين واحد"، أما الشرق الإسلامى فقد اعتز دائما بأن يكون جامعا للمؤمنين من كافة الأديان.
الأحد، 9 يناير 2011 - 14:31
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على
Bookmark and Share Add to Google
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفد الكتلة البرلمانية المشتركة للديمقراطيين المسيحيين فى البرلمان الألمانى برئاسة السيد كاودر والسيدة ماريا فلاش بارت ممثلة الكنائس والسيدة جرانولد نائبة لجنة رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان الألمانى، وذلك فى إطار المبادرة التى تقدمت بها الكتلة البرلمانية للأحزاب المسيحية فى البرلمان الألمانى بتبنى قرار يدعو لحماية الحريات الدينية فى جميع أنحاء العالم، وخاصة حماية المسيحيين، ولإبداء التضامن مع المسيحيين المصريين والإطلاع على حالة الأقباط والأقليات المسيحية الأخرى فى مصر، خاصة بعد الحدث الإجرامى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وأكد الإمام للوفد أن الحادث يهم المصريين جميعا، المسلمين قبل أى الأقباط، موجهاً الشكر لهم، مطالباً الوفد أن تكون دعوتهم لمساندة المضطهدين فى العالم كله وخصوصا الفلسطينيين والمسيحيين الفلسطينيين، قائلا: "عليكم مساندة المضطهدين فى العالم كله، وخصوصا الفلسطينيين والمسيحيين الفلسطينيين اللى إنتم بتهملوهم، وأنتم لم تستطيعوا توجيه النقد لإسرائيل والتصدى لهم، وكنا نتمنى أن يكون التضامن أيضا مع العراق مسلميه ومسيحييه".
وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر أكد فى حديثه للوفد "أن دعوة تقسيم منطقتنا إلى مسلمين وأقباط تجزئة للمبادئ والمثل الإنسانية العليا وتجزئة لرسالة السيد المسيح لا نقبلها منكم"، وعلم "اليوم السابع" أن الحديث تطرق إلى المسلمين فى أوروبا وألمانيا، وعدم مصداقية الخطاب المقسم للإنسانية والتمييز بين المسلمين وغير المسلمين فى ألمانيا وأوروبا الذى أكد الإمام للوفد الألمانى بالنسبة لتلك النقطة: "نحن لا نربط هذا بذاك، ولكن نذكركم بمصداقية الحديث عن السلام حتى تكون له مصداقية فلابد أن تكون له مصداقية مع كل الناس".
وعلم "اليوم السابع" أيضا أن اللقاء تتطرق إلى تفاصيل أخرى تخص المسلمين فى أوروبا والمسيحيين فى الشرق، وأكد الإمام الأكبر "أن المسيحيين العرب والمصريين جزء من حضاراتنا الإسلامية، ونحن لا نفرط فيهم على الإطلاق ونحارب الإرهاب من قبلكم، ونتمنى أن تحاربوه مثلنا فى كل صوره اليمين المتطرف الإسرائيلى واليمين المتطرف المسيحى والمتطرفين.
وأكد الإمام الأكبر أننا نقدر كل جهد يهدف إلى محاربة الإرهاب، وإلى تأكيد التضامن والتعايش بين أتباع الديانات جميعا، وأن الأقباط فى مصر جزء رئيسى من نسيج المجتمع ومواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهم لا يحتاجون لحماية من أحد، وأن المصرى المسلم هو أقرب للمصرى القبطى من أى جهة خارجية، وهو أخوه فى الوطن والعيش المشترك وإننا نعتصم جميعا لوحدتنا الوطنية التى صمدت فى مواجهة كل الظروف لعدة قرون عديدة.
وأضاف الإمام أننا نحرص فى مصر على أن يبقى إخواننا الأقباط كجزء رئيس من المجتمع يسهم فى تقديمه ورخائه، وأن المسيحيين فى مصر عاشوا آمنين مطمئنين لمدة 14 قرنا قبل أن توجد المنظمات الدولية، وقبل أن يكون للدول الأوروبية قدرة على التدخل، لم يمسهم سوء، ولم يتعرضوا لأذى، وإننا لم نعرف قط سياسات التطهير الدينى أو العرقى التى شهدتها أوروبا، وإن المسلمين هم الذين احتضنوا اليهود عندما قامت الدولة المسيحية بأسبانيا بطرد المسلمين واليهود معا تحت شعار "وطن واحد وشعب واحد ودين واحد"، أما الشرق الإسلامى فقد اعتز دائما بأن يكون جامعا للمؤمنين من كافة الأديان.