أكد المهندس عادل أنور استشارى التمنية الزراعية، أن المنيا بها أكثر من مليون فلاح مهددين بالانقراض بسبب السياسات الزراعية الخاطئة، مشيرا إلى أن افتقاد الفلاحين إلى كيان شرعى أو نقابة خاصة بهم تدافع عنهم إلى جانب تقاعس المسئولين عن تلبية مطالبهم بعد ثورة 25 يناير وفى ظل القوانين الزراعية العقيمة أدى إلى إهدار حقوق صغار الفلاحين فى كافة المحافظات وطالب المهندس عادل أنور إلى سرعة تشكيل الجمعيات الأهلية المقرر إنشاؤها فى قرى المنيا لتكون النواة الأولى المعبرة عن قضايا ومشاكل الفلاحين.
جاء ذلك خلال ندوة التعريف بقضايا صغار الفلاحين التى نظمتها مؤسسة الحياة الأفضل بالمنيا تحت مظلة مشروع سنابل، حيث تقدم أكثر من 12 ألفا من صغار الفلاحين من 5 قرى بالمنيا وهى عكاكة وريده والعوام وبنى محمد سلطان وبنى أحمد يمثلون أكثر من 45 ألفا من الفلاحين إلى مسئولى بنوك التنمية لصرف السماد للتأكيد على أنهم مستأجرون أراض زراعية من كبار الملاك إلا أن البنوك رفضت منحهم السماد بحجة عدم حصولهم على حيازات زراعية.
الأمر الذى يهدد حياة الفلاحين فى ظل عدم وجود اى كيان رسمى أو أهلى يدافع عن حقوق الفلاحين حيث أنهم ما زالوا يعانون بشدة من قضايا الزراعة والرى و طالبوا كلا من وزير الزراعة وو زير الرى بسرعة التدخل لحل مشاكلهم التى يعانون منها على مدار أعوام سابقة، خاصة قلة الأسمدة الموجودة فى بنوك التنمية واحتكار تجار السوق السودا مع ارتفاع أسعار الأسمدة وتأخر تحصيل أثمان القمح الموردة إلى شون المطاحن وبنوك التنمية.
كما أشار الفلاحون إلى نقص منسوب المياه الزراعية أدى إلى زيادة آبار الرفع الارتوازى مما أثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة المحصول وقد أشارت المهندسة إيفت مجدى منسق مشروع سنابل إلى أن المؤسسة تقوم حاليا بمنح قروض تتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه للفلاحين للمساهمة فى حل مشاكل الرى والزراعة لتوفير حصة الرى والأسمدة والتقاوى التى يعانى منها الفلاحين بالمنيا\اليوم.
[b]
جاء ذلك خلال ندوة التعريف بقضايا صغار الفلاحين التى نظمتها مؤسسة الحياة الأفضل بالمنيا تحت مظلة مشروع سنابل، حيث تقدم أكثر من 12 ألفا من صغار الفلاحين من 5 قرى بالمنيا وهى عكاكة وريده والعوام وبنى محمد سلطان وبنى أحمد يمثلون أكثر من 45 ألفا من الفلاحين إلى مسئولى بنوك التنمية لصرف السماد للتأكيد على أنهم مستأجرون أراض زراعية من كبار الملاك إلا أن البنوك رفضت منحهم السماد بحجة عدم حصولهم على حيازات زراعية.
الأمر الذى يهدد حياة الفلاحين فى ظل عدم وجود اى كيان رسمى أو أهلى يدافع عن حقوق الفلاحين حيث أنهم ما زالوا يعانون بشدة من قضايا الزراعة والرى و طالبوا كلا من وزير الزراعة وو زير الرى بسرعة التدخل لحل مشاكلهم التى يعانون منها على مدار أعوام سابقة، خاصة قلة الأسمدة الموجودة فى بنوك التنمية واحتكار تجار السوق السودا مع ارتفاع أسعار الأسمدة وتأخر تحصيل أثمان القمح الموردة إلى شون المطاحن وبنوك التنمية.
كما أشار الفلاحون إلى نقص منسوب المياه الزراعية أدى إلى زيادة آبار الرفع الارتوازى مما أثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة المحصول وقد أشارت المهندسة إيفت مجدى منسق مشروع سنابل إلى أن المؤسسة تقوم حاليا بمنح قروض تتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه للفلاحين للمساهمة فى حل مشاكل الرى والزراعة لتوفير حصة الرى والأسمدة والتقاوى التى يعانى منها الفلاحين بالمنيا\اليوم.
[b]