ر فض د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصف الاقباط بأنهم أقلية في مصر مؤكدا أنهم مواطنون مصريون يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها المسلمون.
عبر "سرور" في كلمة القاها بكنيسة ماري جرجس بحي السيدة زينب أمس خلال تقديم واجب العزاء في ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عن مشاعر الحزن التي اجتاحت كل المصريين بسبب هذا الحادث الارهابي الذي راح ضحيته عدد من المسيحيين الابرياء.
وصف سرور هذا الحادث بأنه طعنة في قلب مصر حاول الارهابيون تصويره علي انه حادث طائفي لغرس الفرقة بين المسلمين والمسيحيين لكنهم جهلوا انه ليس مسلما من اعتدي علي مسيحي وديننا أوصانا بحماية المسيحيين واحترام عقدية الآخر.
رفض سرور المزاعم التي تردد أن المسلمين يسعون نحو أمور تضر المسيحيين واصفا ذلك بأنه وهم وأن الارهابيين هم من يرددونه ويسعي العدو الذي قد يكون من الاغبياء أو المتطرفين في الداخل إلي تغذيته مؤكدا أن حادث كنيسة القديسين لا يمكن أن يؤدي إلي فرقة بين المصريين مشيرا إلي أن جميع الازمات التي مرت بمصر شهدت تعانق الهلال مع الصليب منذ ثورة 1919 وثورة .1952
أشار سرور إلي أنه فور وقوع الحادث ارسل اربع لجان من لجان البرلمان إلي موقع الحادث للوقوف علي طبيعته واعداد تقرير عنه يعرض علي البرلمان يوم الاثنين القادم.. وذلك لاظهار غضب الشعب المصري كله بجميع طوائفه ورفضه تماما فضلا عن تصفية القضايا العالقة التي يريد الارهابيون من خلالها تعميق اي خلاف بين المسلمين والمسيحيين.
أضاف أنه اعتاد في يوم السابع من يناير كل عام ان يتوجه للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتقديم التهنئة له بمناسبة عيد الميلاد لكن هذا العام شعر بالتقصير بعد ان وقع هذا الحادث لأنه لم يأت إلي الكنيسة التي تقع في دائرتي.
نفي أن يكون البرلمان تلقي مشروع قانون لدور العبادة الموحد.. وقال من ردد ذلك هو واهم مطالبا الشباب الغاضب بالهدوء لان هدف الارهاب هو اثارتهم واحداث ترويع وتخويف للآمنين.
طمأن سرور المصريين في الخارج بأن مصر بخير وما حدث مجرد حادث ارهابي وقع كما وقع غيره في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية ويجب الا يفت في عضدنا.
ورفض سرور تخصيص كوتة للأقباط في مجلس الشعب اسوة بكوتة المرأة.. وقال إن الدستور يمنع أي نشاط علي اساس ديني ولا تفرقة في مصر بين الاقباط والمسلمين.
ألقي الاسقف العام لكنائس مصر القديمة والسيدة زينب الانبا مينا كلمة عبر فيها عن شكره لردود الافعال الطيبة التي بدرت من شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب وفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف تجاه اخوانهم الاقباط والمشاعر الفياضة التي عبر عنها الدكتور أحمد فتحي سرور ومشاركتهمجميعا البابا شنودة احزانه.
قال الاسقف مينا إننا جميعا في مركب واحد والعدو يتربص بنا ويريد فرقتنا ويجب ألا نعطيه اي فرصة وان يتعاون المسلمون والاقباط لكي نصل إلي بر الأمان.
عبر "سرور" في كلمة القاها بكنيسة ماري جرجس بحي السيدة زينب أمس خلال تقديم واجب العزاء في ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عن مشاعر الحزن التي اجتاحت كل المصريين بسبب هذا الحادث الارهابي الذي راح ضحيته عدد من المسيحيين الابرياء.
وصف سرور هذا الحادث بأنه طعنة في قلب مصر حاول الارهابيون تصويره علي انه حادث طائفي لغرس الفرقة بين المسلمين والمسيحيين لكنهم جهلوا انه ليس مسلما من اعتدي علي مسيحي وديننا أوصانا بحماية المسيحيين واحترام عقدية الآخر.
رفض سرور المزاعم التي تردد أن المسلمين يسعون نحو أمور تضر المسيحيين واصفا ذلك بأنه وهم وأن الارهابيين هم من يرددونه ويسعي العدو الذي قد يكون من الاغبياء أو المتطرفين في الداخل إلي تغذيته مؤكدا أن حادث كنيسة القديسين لا يمكن أن يؤدي إلي فرقة بين المصريين مشيرا إلي أن جميع الازمات التي مرت بمصر شهدت تعانق الهلال مع الصليب منذ ثورة 1919 وثورة .1952
أشار سرور إلي أنه فور وقوع الحادث ارسل اربع لجان من لجان البرلمان إلي موقع الحادث للوقوف علي طبيعته واعداد تقرير عنه يعرض علي البرلمان يوم الاثنين القادم.. وذلك لاظهار غضب الشعب المصري كله بجميع طوائفه ورفضه تماما فضلا عن تصفية القضايا العالقة التي يريد الارهابيون من خلالها تعميق اي خلاف بين المسلمين والمسيحيين.
أضاف أنه اعتاد في يوم السابع من يناير كل عام ان يتوجه للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتقديم التهنئة له بمناسبة عيد الميلاد لكن هذا العام شعر بالتقصير بعد ان وقع هذا الحادث لأنه لم يأت إلي الكنيسة التي تقع في دائرتي.
نفي أن يكون البرلمان تلقي مشروع قانون لدور العبادة الموحد.. وقال من ردد ذلك هو واهم مطالبا الشباب الغاضب بالهدوء لان هدف الارهاب هو اثارتهم واحداث ترويع وتخويف للآمنين.
طمأن سرور المصريين في الخارج بأن مصر بخير وما حدث مجرد حادث ارهابي وقع كما وقع غيره في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية ويجب الا يفت في عضدنا.
ورفض سرور تخصيص كوتة للأقباط في مجلس الشعب اسوة بكوتة المرأة.. وقال إن الدستور يمنع أي نشاط علي اساس ديني ولا تفرقة في مصر بين الاقباط والمسلمين.
ألقي الاسقف العام لكنائس مصر القديمة والسيدة زينب الانبا مينا كلمة عبر فيها عن شكره لردود الافعال الطيبة التي بدرت من شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب وفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف تجاه اخوانهم الاقباط والمشاعر الفياضة التي عبر عنها الدكتور أحمد فتحي سرور ومشاركتهمجميعا البابا شنودة احزانه.
قال الاسقف مينا إننا جميعا في مركب واحد والعدو يتربص بنا ويريد فرقتنا ويجب ألا نعطيه اي فرصة وان يتعاون المسلمون والاقباط لكي نصل إلي بر الأمان.